السؤال:
1- ما حكم البيع والشراء داخل المسجد من خلال الهاتف المحمول، أو تطبيقات المعاملات المالية المختلفة على الموبايل، كطلب طعام، أو الاتفاق على شراء سلعةٍ ما، وما شابه ذلك، وذلك في حالة أن يتم دفع المال بالتحويل الفوري من التطبيق؟
2- وكذلك في حالة الطلب من التطبيق داخل المسجد، لكن يتم دفع المال بعد استلام السلعة عندما تصلني، والاستلام سيكون خارج المسجد غالبًا؟
3- هل الصورة السابقة داخلة في الإيجاب والقبول النهائي في البيع، أم هي مجرد مواعدة؛ لأن بعض المشايخ يقول عن هذه الصورة من خلال البيع والشراء في التطبيقات أو الهاتف أنها مجرد وعد بالبيع؛ لأنه يصح أن يتراجع أحد الطرفين في أي وقت عن الاتفاق؟ وكيف أفرِّق بين الإيجاب والقبول الملزم، وبين الوعد والمواعدة في البيع والشراء؟ وما ضوابط ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- أما الصورة الأولى فهذه بيع واضح؛ فينبغي تجنبه.
2- وأما الصورة الثانية فهي طلب شراء، والبيع والشراء يتم خارج المسجد -أو على بابه-؛ فيجوز.
3- الإيجاب والقبول الملزم؛ إما أن يكون بالصيغة: بعتُ واشتريتُ الصريحة بالفعل الماضي، وإما بالتعاطي والتقابض، أما طلب الشراء دون أيهما؛ فليس بيعًا.
صوت السلف www.salafvoice.com