طرق التعاقد بين الصيدليات وشركات الأدوية
السؤال:
أنا أعمل كصيدلي أرجو الإجابة على هذه الأسئلة:
1- الأدوية التي تكون بالصيدلية إما محلية أو مستوردة، والمستوردة إما رسمياً أو غير ذلك (مهربة)، السؤال عن المهربة لعل من أشهرها البنادول (Panadol) ما حكم بيعها بالصيدلية مع العلم أنى لا أبيع شيئاً يضر بصحة المريض بل قد يكون مفيداً له أكثر من الدواء المحلي. أيضا ما الحكم في الأدوية المهربة للأمراض الخطرة مثل الضغط والسكر والصرع؟
2- ما الحكم في ما سبق أيضاً (البضاعة غير مسجلة محلياً) ولكن في غير الدواء مما يباع في الصيدلية مثل الشامبو وكريم البشرة والشعر (أدوات التجميل)؟
3- معلوم أنى أتعامل مع شركات لجلب الدواء، ويكون التعامل نقداً آخر الشهر أو بالشيك، السؤال عن التعامل نقداً آخر الشهر حيث يتم السحب من الشركة طيلة الشهر ثم يكون الدفع في آخر الشهر باتفاق مع مندوب الشركة مثلاً يوم 29 من الشهر لكن إن دفع بعده فإن الشركة تخصم3% من الفاتورة وهو ما تسميه بالخصم النقدي، مثلاً الأدوية المحلية يكون خصمها20% +3% نقدي فيكون الخصم 23% حتى يوم 29 ويكون 20% بعده، فما الحكم فيه؟ ولو كان غير جائز هل يجوز أن أتعامل مع الالتزام بالتسديد قبل الموعد؟ أم لا يجوز إلا التعامل نقداً على السيارة أي دفع المال وقت نزول البضاعة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
1- فالخطر في الأدوية المهربة أن تكون مغشوشة، فإذا أتتك من مصادر تتيقن من أنها غير مغشوشة، وأنها أصلية فلا حرج عليك في بيعها.
2- بعض أدوات التجميل يسبب ضرراً للجلد أو غيره، فما عُلِم أنه لا يضر بالتجربة أو بمعرفة المصدر فيجوز بيعه لغير المتبرجات، وأما أنواع الصابون والشامبو فيجوز بيعه للجميع.
3- يلزم من البداية تحديد نوع التسديد الذي ستسدد به حتى لا تدخل في بيعتين في بيعة، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن بيعتين في بيعة، فعدم تحديد طريقة الدفع يترتب عليه عدم تحديد السعر فيدخل في النهي، فيجوز لك أن تقول للمندوب سوف أسدد آخر الشهر نقداً أو تقول له سوف أسدد آخر الشهر بشيك فتختار طريقة واحدة فقط.