السؤال:
لو أن شيخي قال رأيًا في مسألة جدت في هذا الزمان، لكنه خالف رأي العلماء الآخرين الموجودين في عصره، مع أنه له وجهة نظر في دليله؛ فهل أتبعه أم أتبع العلماء الآخرين في هذه المسألة، علمًا بأنني ما ترجح عندي شيء، ولا أعلم أهي حلال أم حرام؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا لم تكن قادرًا على التمييز والترجيح بين الأدلة فعليك أن تقلد الأوثق في نفسك، فإن كان شيخك هو الأوثق عندك فاتبعه، وإن كان العلماء الآخرون أوثق عندك منزلة أو كثرة فاتبع الأوثق لديك.
والأصل في المسألة قوله -تعالى-: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)(الأنبياء:7)، وإذا اختلف على المستفتي أهل الذكر فعليه أن يبذل جهده في معرفه الحق، وجهده إنما هو في الترجيح بالأوثق، كالأعمى إذا خفيت عليه القبلة.
صوت السلف www.salafvoice.com