السؤال:
ذهب شخص لرؤية فتاة لأجل أن يخطبها، وحصل بينه وبين الفتاة قبول؛ بمعنى أنها أعجبته، لكن قال لأهلها إنه سيستخير وسيرد عليهم، وهم قالوا له أيضًا مثل ذلك، وقد أخبر صديقه بهذا الذي تم، وصديقه هذا كان ينوي أن يعرض عليه خِطبة أخته، فلما أخبره بأنه ذهب لرؤية هذه الفتاة، عرَّض له بالكلام أن لديه أختًا يبحث لها عن عريس مناسب، وأن مَن سيتقدَّم لها ويتزوجها سيستريح معها، ونصحه بأن يتأنَّى في اختيار الزوجة الصالحة ولا يتعجل، وفي نفس الوقت نصحه أن يستمر في مشروع خطوبته إلى أن يطمئن ولا يتسرع، فهل هذا من خطبة الأخ على أخيه أو يكون عليه تحريم في ذلك أم ليس عليه شيء؛ لأنهم لم يردوا على بعضهم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فليست هذه الأمور المذكورة مِن باب خطبة الأخ على خطبة أخيه؛ لأن كلًّا مِن الفريقين لم يرد على الآخر.
صوت السلف www.salafvoice.com