السؤال:
أنا متزوجة من حوالي 12 سنة، وزوجي غاب عني فترة حوالي 6 سنوات، ولم نرزق حتى الآن بطفل وجربنا الحقن المجهري مرتين ولم يقدَّر لنا به حمل، وزوجي يحتاج لعلاج وهو الآن قد انقطع عن العلاج تمامًا، وأنا بدأت لدي بعض المشكلات، مثل: انخفاض مخزون المبيض بشكلٍ كبيرٍ، لكن ما زال لدي تبويض، وأنا قلبي يحترق من الحزن على توقفه عن العلاج، وتوقفنا عن محاولات السعي لعملية الحقن مرة أخرى، وحاولتُ أن أكلمه أكثر من مرة، لكنه كان يتعصب بشكل كبير، ويرفض أي علاج.
فهل ما يفعله صحيح أم هو يظلمني لأنه حاليًا منقطع عن العلاج؟ وقد يشتاق للذرية بعد ما تضعف فرصي ويفكر في علاج نفسه والزواج من غيري للإنجاب بعد ذلك، فماذا أفعل معه وهو لا يستجيب فعليًّا لأي شخص مقرَّب يتكلم معه في هذا الموضوع؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فمِن حقك أن تختلعي منه طالما يرفض العلاج، وهو مقصِّر، لكنه ليس بآثم.
صوت السلف www.salafvoice.com