السؤال:
1- أنا خريج كلية تجارة، وعند التخرج وجدتُ كل الأعمال المرتبطة محرمة، فما حكم العمل في شركة مراجعة وتدقيق مالي على البنوك الربوية، أو شركات تتعامل بالربا وأكثر عملها مراجعة بنوك ربوية، هو لا يحسب هنا الفائدة أو الربا، لكنه يراجع ويدقق فقط صحة القوائم المالية ليتأكد المساهمون والدائنون من صحتها؟
2- ما حكم العمل كمحاسب وتسجيل قيود محاسبية لفوائد ربوية إيداعات وقروض في الميزانية، والقوائم المالية، وحكم العمل كمحاسب تكاليف، لكن مِن ضمن عمله حساب أفضل سعر فائدة وأفضل سعر اقتراض، لكنه يرفض وكاره هذا في قلبه، وينصح مديره بتمويل إسلامي، لكنه يرفض، فماذا أفعل؟ وما حكم مالي وحكم عملي؟ وهل أدخل في لعن كاتب الربا؟ وأنا لم أكن أعرف أن المجال كله حرام بهذا الشكل، لكن عرفت هذا من آخر سنة لي في الكلية.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فأنت كمحاسب لشركة لا تحسب الربا فلا تأثم، مع لزوم النصح بحرمة القروض الربوية.
2- اعمل إلى أن تجد شركة لا تتعامل بالربا، ولكن بالمرابحة الإسلامية.
صوت السلف www.salafvoice.com