السؤال:
أمي توفيت سنة 2003م بدون صلاة، يعني لم تكن تصلي أبدًا، فهل تعتبر كافرة أو مسلمة؟ هناك كثير من الناس يقولون لي: إنها مسلمة. قلت لهم: الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: (الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني)، وكنت أستغفر لها وأتصدق عليها، لكني الآن لا أستغفر لها. فما الصحيح في ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا كانت تترك الصلاة جحودًا فهي كافرة، أما إذا كانت تتركها تكاسلًا، وهذا هو الأغلب فيمَن يترك الصلاة مِن المسلمين؛ فهي مسلمة عاصية، كفرها كفر دون كفر، فلا يُمنع مِن أن تستغفر لها وتتصدق عنها.
صوت السلف www.salafvoice.com