السؤال:
1- قمتُ بأداء عمل دون أن يحدد صاحب العمل أجرة لي ولم نتفق على شيء من المال، وأنا قلت في نفسي: لعله يريد أن يجرِّب شغلي أولًا وبناءً عليه سيقدر أجري، ثم طلب مني عملًا آخر واستحييت أن أتفق معه أيضًا؛ لأن الشغل بيني وبينه ربما تكون فيه مجالات أكثر، فقلت في نفسي: أصبر عليه، مع العلم أنني كنت في نفسي سأقبل بأي شيء يعطيني إياه على أنه لو أعطاني مبلغًا وأجرًا لا يناسب مجهودي فإنني ربما لن أقبل العمل معه بعد ذلك، فما حكم ذلك؟
2- هل عليَّ إثم في هذا الأمر؟ وما حكم المال الذي سيعطيني إياه؟ وهل لا أستحق أجرة على عملي؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالإجارة دون تحديد الأجرة، وهي ليست معروفة عرفًا، باطلة ومحرمة، وترد إلى إجارة المثل.
2- نعم تأثم، وتستحق أجرة المثل.
صوت السلف www.salafvoice.com