السؤال:
عندي قطعة أرض بعتها لشخص مِن 3 سنوات بمبلغ 24 مليون ليرة سورية وأعطاني عربونًا قدره 4 مليون سوري، وباقي المبلغ ثبتنا قيمته على الدولار، وكان يساوي 37700 دولار، وعندها أعطاني الـ 700 دولار ليتبقى عليه مبلغ 37000 دولار صافيًا، وكان الاتفاق أن يسدد باقي المبلغ بعد شهر من قبض العربون، وكان بيننا كلام إذا تراجع المشتري فإن العربون لا يُرد إلا إذا بعت الأرض مرة أخرى، فأخلف المشتري في الوعد ولم يسدد باقي ثمن الأرض، ثم قد بيعت الأرض -ولله الحمد-، وأنا أريد أن أسدد العربون للمشتري الأول، وهو لا يقبل إلا أن يكون المبلغ على سعر صرف الدولار، ويريد تعويضًا علمًا أن الدولار عند قبض العربون كان 534 واليوم 1485، فهل إذا أرجعت المبلغ كما استلمته -أي: العربون- يكون عليَّ إثم؟ وإذا كان هناك تعويض للمشتري فكم يكون؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهو أعطاك 700 دولار تردها له؛ لأن التقدير المبدئي بالليرة قد اتفقتما على إلغائه وثبَّتما المبلغ على الدولار، وليس له تعويض، وإنما يستلمه كما دفعه بالدولار.
صوت السلف www.salafvoice.com