السؤال:
عملت اشتراك إنترنت مع اثنين من الجيران على أن يأخذ كل منا خطـًّا واحدًا فقط، لكن لي ابن عم في نفس بيتي يقوم بكثير من الأعمال الخاصة بالإنترنت، فكلما دعت الحاجة للتوجه للشركة يذهب هو، كذلك أحضر لنا جهاز "HUB" على حسابه، وكلما واجهتنا مشكلة في الاشتراك سعى هو لحلها، وتم الاتفاق مع شركائي أن أعطيه خطـًّا من الاشتراك، على أن يفتحه في الوقت الذي لا يكون خطي مفتوحًا فيه، حتى لا تقل السرعة عند الشركاء أو في الوقت الذي لا يكون خط أحد شركائي مفتوحًا، ولكن أحيانًا تستدعي الحاجة أن أفتح أنا وشركائي معًا، وفي نفس الوقت يكون ابن عمي بحاجة لفتح الإنترنت، والسؤال: هل يجوز لي أن أعطيه خطـًّا مجانيًّا دائمًا دون علم شركائي لأنني أرى أنه يستحق ذلك مقابل تعبه معنا، إذ أنني لا أريد إبلاغهم حتى لا تصبح لديهم حجة بأن يعطوا أهل بيوتهم خطوطًا أخرى، وبالتالي يصبح الاشتراك شديد البطء، فما الحكم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يجوز ذلك؛ لأنكم مشتركون، ويلزمك أن تستأذن شركاءك؛ لأنهم يدفعون مثلك، فلا يجوز إعطاء جزءٍ مِن نصيبهم لغيرهم بدون رضاهم.
صوت السلف www.salafvoice.com