السؤال:
1- امرأة جاءتها الدورة الشهرية 4 أيام ثم انقطعت فاغتسلت وصلت، ثم نزلت عليها إفرازات حمراء صريحة، وهي يختلط عليها الأمر؛ لأنها تسميها إفرازات لكونها لا تشبه دم الحيض، وفي نفس الوقت هي حمراء فقط وصريحة اللون، فهل تعتبر هذه الدماء حيضًا أم أنها إفرازات عادية في هذه الحالة؟ وماذا تفعل في الصيام والصلاة؟
2- أيضًا ينزل عليَّ شيء أشبه ما يكون بالمخاط الأحمر، فلا أستطيع أن أحكم عليه: هل هو من الحيض؛ لأن به حمرة؟ أم هو مِن الإفرازات؛ لأنه عبارة عن مخاط أحمر أو قريب مِن ذلك؟ فما الحكم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فالدماء الحمراء الصريحة دماء -"ولو كانت لا تشبه دم الحيض في كل صفاته"-؛ ولذلك فهي حيض، فعليها أن تترك الصيام والصلاة حتى ينقطع الدم ثانية، ثم تغتسل وتصلي.
2- المخاط الأحمر ليس دمًا، بل هو إفرازات "كدرة وصفرة" فإذا كانت مسبوقة بالحيض فهي حيض، وإن كانت مسبوقة بالطهر فهي طهر؛ لحديث أم عطية -رضي الله عنها- قالت: "كُنَّا لَا نَعُدُّ الْكُدْرَةَ، وَالصُّفْرَةَ بَعْدَ الطُّهْرِ شَيْئًا" (رواه البخاري).
صوت السلف www.salafvoice.com