السؤال:
اتفق معي بعض الأشخاص أن أعمل له في إدارة حسابات شركته على الإنترنت 3 ساعات في اليوم دون تحديد هذه الأوقات، يعني أي 3 ساعات في اليوم، واتفقنا على الأجرة وكل شيء، وطلب مني أن أبدأ العمل، وبالفعل بدأنا العمل، وصورة العمل أنه متى يرسل لي هذه الفواتير والدفاتر على النت وأقوم بحسابها، ويرسل لي المرتب في آخر الشهر. فما حكم الأيام التي تمر عليَّ ولا يرسل لي فيها أشياء للعمل: هل أستحق عنها الأجرة أم لا؟ لأنه يقول: أنتَ لم تخسر شيئًا في هذه الأيام؛ لأنك لم تترك عملًا لأجلي، فقلت له: بل هناك اتفاق بيني وبينك أن راتبي سيكون شهريًّا في مقابل ساعات العمل، وأنت الذي لم ترسل لي العمل المطلوب، فما حكم ذلك؟ وهل يكون مالي حرامًا في هذه الحالة؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالظاهر مِن التعاقد أنك تستحق الأجرة؛ لأنك اتفقت على أجرة الشهر، وعلى أي حال جددا اتفاقًا واضحًا.
صوت السلف www.salafvoice.com