السؤال:
عند وفاة الميت نرى بعض المشايخ وطلبة العلم يقومون بتشغيل القرآن الكريم ويضعون الكراسي أمام البيت لتلقي العزاء بدلاً من "الشادر" الذي هو بدعة وفيه إنفاق مال، مع العلم أن هذا فيه كذلك إنفاق مال من استئجار الكراسي ونحوها، فهل هذا الصنيع من وضع الكراسي أمام البيت مشروع؟ وهل كذلك يشرع الذهاب إلى التعزية والجلوس ولو لدقائق يسيرة دفعًا لمفسدة غضب أهل الميت إذا انصرف مباشرة أم هذا لا يجوز؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالصحيح من قولي العلماء أن الاجتماع على التعزية مِن النياحة؛ سواء كان أمام المنزل أو في شادر، لكنها مسألة فيها اجتهاد، فمن ذهب يعزي وينصرف.
صوت السلف www.salafvoice.com