الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الأربعاء 05 يوليه 2017 - 11 شوال 1438هـ

هل يستمر في خِطبة فتاة لأجل دينها والتزامها إذا كان لا يشعر بانجذابٍ نحوها؟

السؤال:

ذهبت لرؤية فتاة فوجدتها متميزة بدينها والتزامها وبكونها مطيعة، فأهم مميزاتها أنها شابة صغيرة وملتزمة ومنتقبة مِن أولى إعدادي، وهي تعليم أزهري، وتحرص على الزواج ومستعدة لطلب العلم والمعاونة عليه وترضى باليسير، لكن المشكلة أن عقلي يراها ذات دين ومناسبة، ولكن لا يعجبني شكلها فهي عاديه جدًّا ولا جاذبية فيها مِن ناحية الشكل، فأخاف أن أعلن قبولي لها ثم أندم بعد ذلك فأظلمها وأظلم نفسي... فما الحكم في ذلك؟ وهل ذات الدين تعوض عن عدم الارتياح والقبول لشكلها؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فطالما ليست قبيحة ولا ترفضها، ولكن لا تراها جذابة؛ فأرى أن تستمر في الأمر، والغالب أنك رأيتها بلا زينة، فإذا تزينت تغير الأمر في نظرك، وأقول لك ما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ) (متفق عليه).