السؤال:
1- هل يجوز أن أحب علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أكثر مِن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- مع اعتقاد أن عثمان أفضل مِن علي -رضي الله عنهما-؟ أو أن أحب عمر أكثر مِن أبي بكر -رضي الله عنهما- مع اعتقاد أن أبا بكر -رضي الله عنه- أفضل؟
2- قرأتُ أن الإمام الذهبي -رحمه الله- ذكر أن أكثر التابعين كان فيهم تشيع؛ فلو رُد حديثهم لذلك، لرددنا كثيرًا مِن الأحاديث النبوية، فكيف ذلك؟!
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- بل الحب تابع للأفضلية، والأفضل هو الأحب لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-.
2- تشيُّع بعض التابعين "وليس أكثر التابعين"، هو تشيع أهل السُّنة، وهو تفضيل علي على عثمان -رضي الله عنهما- في الفضل لا في الخلافة، وهي مسألة انعقد الإجماع بعد ذلك على خطأ مَن قال بها "دون أن يُضلل أو يُبدع أو يُفسق"؛ ولذا لا تُرد روايتهم قولاً واحدًا.
صوت السلف www.salafvoice.com