السؤال:
أخي تزوج بفتاةٍ، وبعد الزواج بعشرين يومًا، اكتشف مرضها بمرضٍ نفسي، حيث كانت تتحدث مع نفسها أو مع أشخاص غير موجودين أو تتهم البعض في الأسرة بأشياءَ وأقوالٍ لم تحدث، واكتشف أنها قد جرحتْ نفسها قبْل الزواج، وأثر الجرح في مكان لا يتم اكتشافه إلا بعد الزواج في منطقة عورة -أي غير ظاهرة-، وعلمنا أنها كانت مريضة بذلك قبْل إتمام الزواج، وكذب أهلها علينا، واكتشفنا أيضًا أنها أكبر مِن السن الذي أخبرونا به، وذلك عند العقد، ولكن أخي غضب مِن الكذب في سنها، ورغم ذلك تمم الزيجة.
والسؤال: أخي يريد الانفصال عنها، فهل لأن أهلها قاموا بالغش والتدليس علينا، يكون ليس لها حقوق أم لها حقوق عند الطلاق رغم ما ذكرتُ مِن كذبهم وغشهم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فطالما دخل بها وعاشرها بعد ما علِم بمرضها؛ فلها حقوق، وهم آثمون بما كذبوا.
صوت السلف www.salafvoice.com