السؤال:
كنتُ تعلقتُ بفتاةٍ على خلقٍ طيب، ومرت الأيام ومَنَّ الله عليَّ بنعمة الالتزام والاستقامة، فعرفتُ جرم ما أفعل مع هذه الفتاة فقررت أن أتركها، وقلتُ لها يجب أن نفترق إلى أن أنهي فترة الجامعة ثم أتقدم لخطبتك، ولكن قبْل أن أفعل ذلك طلبتُ منها أن تتعرف على أختي كي تكون رابطة بيني وبينها، ومِن وقتٍ لآخر أسأل أختي عنها وأتابع أخبارها، وهي كذلك تسأل أختي عني حتى يتم لي الأمر بزواجي منها بعد الجامعة، فهل عليَّ حرج شرعي في ذلك؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فمجرد السؤال عن طريق أختك دون أي اتصال بأي طريقة أخرى لا يحرم.
صوت السلف www.salafvoice.com