السؤال:
إذا أسقطت المرأة جنينها في شهرها الثاني مِن الحمل فهل يكون الدم الخارج منها دم نفاس، فلا تصوم ولا تصلي إلى أن ينقطع عنها؟ وهل العبرة في أن يكون دم السقط دم نفاس: هو مرور الأسبوع السابع -كما علمتُ من قبل-؟ أم بوجود خلق آدمي في السقط؟ أيهما يقدَّم ويعتبر مع أن كثيرًا مِن النساء عند السقط ربما لا تفهم ذلك؟ وهل يجب عرض السقط على طبيب مع في هذا مِن حرج؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالعبرة بوجود خلق آدمي ظاهر أو تخطيطه؛ وإلا فأحيانًا تكون البويضة الملقحة ماتت منذ زمنٍ ولم يتم الإسقاط حتى مرت هذه المدة؛ فالعبرة بجنين ظل حيًّا إلى مدة بداية التخليق في الأسبوع السابع، وهذا لا يُعلم إلا بشكل السقط، وإن لم يظهر في السقط خلق آدمي بوضوح للمرأة ولم تجد طبيبًا أو قابلة؛ فالأصل عدم خلق الآدمي، فيكون دم فساد لا تترك معه الصلاة والصوم.
صوت السلف www.salafvoice.com