السؤال:
قد مَنَّ الله عليَّ وخطبت فتاه أحسبها على صلاح وتقوى، والله حسيبها، وذلك بعد تزكيتها مِن أخواتها، وبعد الرؤية الشرعية والاستخارة، تمت الخطبة -بفضل الله-، وقدَّر الله لي السفر للعمل خارج البلاد بعد إتمام الخطبة بخمسة أيام زرتهم فيها مرتين، ويكون الزواج بعد العودة مِن السفر -سنة إن شاء الله-، واتفقنا ألا نأخذ أرقام الهواتف الخاصة، وأن يكون التواصل مِن خلال الهاتف الأرضي، وذلك باتصال مرة واحدة كل أسبوع وبحضور والدة الأخت حيث إنها يتيمة وليس لها إخوة بنين، وتم ذلك كما اتفقنا وكانت الاتصالات -بفضل الله- ليس فيها أي كلام خارج عن الضوابط مِن كلام عاطفي أو مزاح أو غيره، وكانت لا تزيد عن السلام عليهم، والحث على فعل بعض الطاعات والحديث عن أمور الدراسة وغيرها حتى الآن، ولكننا خشينا أن يكون فعلنا هذا سببًا في أن نُنزع بسببه البركة بعد الزواج، فهل نتوقف عن هذا الاتصال حتى يتم العقد، وما السبل التي نحتاط بها مِن أنفسنا، ومِن الشيطان؛ حتى لا نقع في محظور في هذه الفترة؟ جزاكم الله عنا وعن الإسلام خيرًا.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا يضر مثل هذا الاتصال بالشروط التي ذكرتَ.
صوت السلف www.salafvoice.com