السؤال:
1- خطب ابن أخي وهو ملتزم فتاة ملتزمة، ونظر إلى وجهها وكفيها، ولكنه يريد أن يعرف تفاصيل أكثر عن بدنها كشعرها هل هو حسن أم لا؟ وأشياء مِن هذه الأمور، وطلب مني أن أذهب إلى خطيبته للنظر إلى هذه الأشياء والتأمل في خطيبته ما أمكن لمعرفة صفاتها وأخلاقها، وما أمكن التعرف عليه من جمال جسدها، فهل هناك حرج شرعي في ذلك؟
2- هل إذا ذهبتُ ورأيت عيوبًا في الفتاة يكون مِن خيانة الأمانة أن أخبره بها، مع العلم أن الناس غالبًا تفهم أن النساء مِن طرف العريس يدخلن البيت لهذا الغرض؟
3- ما الأفضل: أن يرسل الخاطب قريبته قبْل أن يرى الفتاة لتعرف هذه الأشياء أم يرسلها بعد أن يراها هو؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فانصحي ابن أخيك بعدم التدقيق في هذه الأمور، وإن كان لا حرج عليك في النظر بهذه النية.
2- إذا وجدتِ عيوبًا ضخمة مؤثرة فأخبريه؛ وإلا فلا يصح البحث عن هذه التفاصيل شفاهة إذ كل إنسان له تقديره.
3- كان الأولى أن تذهب قريبته قبله إذا كان مصرًّا على البحث عن هذه التفاصيل -هداه الله-.
صوت السلف www.salafvoice.com