حول حديث المغفرة يوم الاثنين والخميس

السؤال:

في الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا) (رواه مسلم).

والسؤال: هل مِن التشاحن بيْن المسلمين الذي يمنع المغفرة في يوم الاثنين والخميس مِن كل أسبوع أن أضع رقم أحد الناس الذين ضايقوني في عمل دنيوي في خانة الحظر ولا أرد على مكالماته، مع العلم أني لا أحمل في نفسي حقدًا أو غلاً عليه مع التحاشي أن أقابله، وإذا قابلته فسوف أسلم عليه؟ وبصيغة أخرى: هل يلزم للخروج مِن التشاحن أن أكلم مَن لا أحب مِن الناس حتى لو كنتُ لا أحمل عليه غلاً أو حقدًا؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا يدخل في هذا الحديث؛ طالما استحق هذا الشخص ذلك.