الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الإثنين 21 يناير 2013 - 9 ربيع الأول 1434هـ

إزالة تجاعيد الوجه والبقع

السؤال:

أعمل طبيب جلدية، وقد تجنبت العمل لفترة طويلة في مجال التجميل -الذي هو جزء من تخصصي- مثل إزالة التجاعيد والبقع وغيرها، ولكن قابلني أحد أصدقائي الذي أثق في دينه فقال لي: "إن هذا ليس من تغيير خلق الله وإنما هو إصلاح لما فسد، فالإنسان مثلاً لم يولد بتجاعيد وإنما ظهرت مع كبر السن؛ ولذا فمن يفعلها لا يحدث تغييرًا في خلق الله". وسؤالي:

هل يجوز القيام بعمل إزالة التجاعيد باستخدام مادة البوتكس أو الفيلرز؟ علمًا بأنك في هذا المجال يأتيك البر والفاجر فقد تأتي من تريد إزالة التجاعيد لإرضاء زوجها، ومن تأتي لإرضاء المعجبين مثلاً؟ وهل ينطبق حكم حقن البوتكس على الكريمات التي تستخدم في إزالة التجاعيد أيضًا؟ ولماذا؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالمسألة فيها اجتهاد، والذي أراه أن حقن بعض المواد واستعمال الكريمات لإزالة التجاعيد والبقع الحادثة ليس بمحرم وإنما هو بمنزلة علاج الأمراض، والأمر في إزالة البقع أظهر في الجواز.