السؤال:
أمي وجدت في المسجد النبوي تليفونًا محمولاً على الأرض، فسألتْ مَن حولها ولم تجد له صاحبًا، فأخذته وجاءت به إلى مصر، وهي ذاهبة هذا العام إلى الحج، فهل تأخذه معها وتتركه في أمانات الحرم أم ماذا تفعل؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فيلزم التصدق بقيمة هذا المحمول عن صاحبه؛ لأن شرط تملك اللقطة هو تعريفها سنة، وهذا لم يقع فلا يصح تملك هذه اللقطة، ولكن تتصدق بقيمته عن صاحبه المجهول، ووضعه في أمانات الحرم لا بأس به.
صوت السلف www.salafvoice.com