الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 - 3 جمادى الثانية 1444هـ

سمات للشخصية المسلمة

كتبه/ إبراهيم بركات

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛  

الشخصية المسلمة تقوم على الأمور التالية:  

1- نقاء الإيمان من أي شائبة (سلامة العقيدة). 

2- دوام الاتباع والأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم. 

3- الاستدامة في تزكية النفس بالعلم النافع. 

4- الصبر على تزكية النفس وتربيتها بالعمل الصالح كما كان عليه الأوائل. 

5- الحذر من خلو العلم من الخشية والخشوع. 

6- السعاية للكسب الطيب والبعد عن المال الحرام. 

7- القبول لشرائع الإسلام جملة وتفصيلًا، وإظهار طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. 

8- عدم تقديم الآراء المجردة والأهواء على الكتاب والسنة.

9- التعظيم لشعائر الله وحرمات الله عز وجل. 

10- عقيدة الولاء والبراء لله خالصة دون تلوث بعصبية لراية أو تجمع أو جماعة أو تحزب، ما لم يكن اجتماعًا أو تحزبًا على طاعة الله ورسوله والتعاون على البر والتقوى.  

11- نصر دين الله والذب عنه بضوابط الكتاب والسنة، وبفهم سلف الأمة الصالح. 

12- العدل والإنصاف والحلم مع الأولياء والأعداء. 

13- الاجتهاد في أداء وظيفة الذكر الدائم لله عز وجل. 

14- تذكر النعم والقيام بشكرها. 

15- وقاية الإنسان لنفسه وأهله والبعد عن كل خلل في العلم والمعتقد، وكذلك في العمل والطاعة. 

16- الاتصاف بالخلق الحسن والاستعانة برفقة الصالحين. 

17- الوفاء بعهد الله وعدم الاستهانة بأوامر الله تعالى. 

18- الصدق في القول والفعل. 

19- الرجوع والفرار إلى الله عز وجل ومراقبة الله تعالى على الدوام، والجد في الترقي في منازل الثقة واليقين، والثبات والتوكل على الله عز وجل. 

20- إيثار الحق والثبات عليه. 

21- محاسبة النفس والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وإلزام النفس بما تطيقه عليها من طاعة: كقيام الليل ومصاحبة القرآن، والخُلُق الحسن، وصلة الرحم، والصدقة، وزيارة الجيران، وسماع النصيحة، وقبول النقد، والنصح لكل مسلم، والتيقن ببركة الطاعة وشؤم المعصية. 

22- حفظ الله ورعاية حدوده يثمر حفظ الله للعبد ووقايته. 

23- كلمة التوحيد. 

24- توحيد الكلمة. 

25- التعاون والائتلاف ونبذ الفرقة. 

26- التعبد وتحري الحلال. 

27- الدعوة إلى الله عز وجل. 

28- الصبر والإعذار إلى الله تعالى بأداء الأمانة. 

29- ولاية الله والاجتهاد في تحصيل أسبابها يثمر كفاية الله للعبد، وتحذير مَن يعاديه بالحرب والهلاك، كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعًا إلى الله تبارك وتعالى: (مَنْ ‌عَادَى ‌لِي ‌وَلِيًّا ‌فَقَدْ ‌آذَنْتُهُ ‌بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ) (رواه البخاري)

أمة واحدة:

1- وهذا يحصل بالاجتماع والتعاون، وهذا يحتاج إلى زمن ووقت، ثم لا بد من وضوح الرؤية فيما عليه يكون الاجتماع، وكيف يحصل التواصل والاستمرار عليه؟

2- ولا بد من تربية الفرد ليسهل الاجتماع مع غيره. 

3- ثم حسن صلة العهد بالله عز وجل؛ ليبارك في خاصة العبد واجتماعه مع غيره. 

4- ولا بد من وحدة العقيدة والفرار إلى الله عز وجل، وكذلك علو الهمة، والثقة واليقين في الله عز وجل، واليقين بكفايته. 

5- لا بد من سلامة القلب ونقاء السريرة؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ: إِخْلَاصُ العَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ أَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ الدَّعْوَةَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني)

وصلى الله على محمدٍ، وعلى آله وصحبه وسلم.