السؤال:
أنا لي إخوة وأخوات لا يزوروني، ولا يسأل أحدٌ منهم علي، وخاصة أخواتي البنات، فهل يجوز أن أمتنع عن زيارتهم والسؤال عنهم مثل ما يفعلون معي، وأن أسأل عليهم في التليفون كل مدة، مثل كل شهرة مثلًا، وبالنسبة لأختي الكبيرة هل يجوز لي عدم زيارتها ولا الكلام معها حتى في التليفون؛ لأن الكلام معها يسبب لي ضررًا نفسيًّا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا) (رواه البخاري)، فلو عاملتهم بمثل ما ذكرتَ؛ كان كلٌّ منكما قاطعًا للرحم، فاجعل مكالماتك وزيارتك لإخوتك وأخواتك لله، لا للمقابل، حتى يوسِّع الله صدرك للمسامحة.
صوت السلف www.salafvoice.com