الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الأربعاء 19 ديسمبر 2007 - 9 ذو الحجة 1428هـ

استشارات تربوية في دراسة الأبناء

السؤال:                                                                  

1- هل من الأفضل أن أجنب ابني الالتحاق بالجامعات وأنتم على علم بما فيها من شهوات وفتن واستبدال ذلك بالدراسة عن طريق النت مع العلم أن معظم الدراسات تكون تبعا لجامعات أجنبية؟ وهل يكون ذلك عقبة في تعامله فيما بعد في سوق العمل؟

2- هل يحق لي أن أقوم بنقل ابنتي من مدرستها لمدرسة أخرى للبنات إسلامية بدون موافقة والدها وذلك لتواجدها في مدرسة نصرانية مختلطة حيث أنه غير مقتنع البتة بنقلها  بسبب مستوى مدرستها المتميز في التعليم والمصروفات؟

3- ما حكم التعامل مع أقارب الزوج الذي لا تخلو مجالسهم من غيبة ولمز للمسلمين وتنقيص للمتدينين؟

الجواب:                             

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،        

1- سوق العمل فيه ما في الجامعات والشوارع وكل نواحي الحياة في المجتمع فلا معنى لمنع ابنك من الدراسة الجامعية مع كونه سيعمل في مكان آخر في المجتمع، ولكن النصيحة بأن يكون داعيا إلى الله حيث كان وأن يدخل الجامعة لينفع نفسه وأمته.

2- يحق لك ذلك وربما يجب، لأن المدارس النصرانية المختلطة لها آثارها الخطيرة على تنشئة البنين والبنات وترك البنت فيها تضييع للنصح الواجب لها.

3- إذا كان الجالس فيها يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر جلس، وإلا فليقم حتى يخوضوا في حديث غيره حتى لا يكون مثلهم.