الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الخميس 09 أغسطس 2007 - 26 رجب 1428هـ

إذا كانت الزوجة غير ملتزمة

السؤال :

زوجتي امرأة غير دِينة تتهاون في الصلاة وتكذب في ذلك( وفى أمور أخرى) تلبس حجاب ممسوخ ولا توافق على لبس الخمار الشرعي.

لي منها ابنتان أخشى عليهما أن طلقتها أن تربيهما وحدها عند أهلها وهم قوم مثلها لأن الحضانة ستكون لها في حالة الطلاق ولذلك فأنا أدعوها وأدعو الله لها دائما بالهداية وأحاول معه بكل الطرق مرة بالتودد ومرة بالشدة والتهديد بالطلاق فإلى متى يجوز لي ان أصبر عليها وعلى دعوتها ومتى يجب تطليقها حتى ولو كان ذلك ليس في مصلحة الأطفال.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

أنصحك أخي السائل ألا تمل في دعوتها إلى الله لا سيما عندما ترى منها إقبالاً على الله -تعالى-، وكذلك عليك أن تستمر في الدعاء لها بالهداية، وتخير أوقات الإجابة كآخر ساعة في يوم الجمعة أو في آخر الليل أو في السجود، وأخلص في دعائك وألح على ربك؛ فإنك لا تدري فلعل الله يستجيب فيتوب عليها وتقر عينك بها في دنياك وأخراك، ولا أنصحك بطلاقها  حفاظاً على بنتيك اللتين أنصحك بالاجتهاد في تربيتهما على آداب الإسلام، وإن استطعت أن تتفق معها على أن تكون الحضانة لك فطلقها. وإذا أمكنك إثبات عدم صلاحيتها للتربية والحضانة أمام المحكمة فطلقها.