كتبه/ أحمد حمدي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلزيارة معرض الكتاب أهمية كبيرة، وفوائد عديدة، منها:
1- التعرف على الجديد مِن الكتب ورسائل الدكتوراه والأبحاث والمؤلفات مِن كل الدول والعلماء والدعاة.
2- توسيع المدارك بسعة العلم وكثرة العلوم وتنوعها، ورؤية آلاف الكتب والمطبوعات والمؤلفات.
3- استغلال اليوم دعويًّا كرحلةٍ أسرية، وكذلك للشباب والطلائع في الأتوبيس ذهابًا وإيابًا بعمل برنامجٍ لذلك.
4- الدعوة الفردية في المعرض للشباب والقوافل الدعوية.
5- المعرض محفل لكل الأفكار، فهناك دور للشيعة ونشاط لهم، ودور لنشر الفكر الأشعري والصوفية، ودور لنشر كتب العلمانيين والليبراليين، أمثال: "فاطمة ناعوت"، والعقلانيين أمثال: "إسلام بحيري"، و"سعد الدين الهلالي"، و"القمني"، والأفكار الإلحادية واليسارية، وكذلك يوجد بالمعرض نشاط بارز لغير المسلمين على الزوار، مما يحثنا على الشعور بمزيدٍ مِن التحدي لنصرة منهجنا وقضايانا، والدفاع عنها أمام هذه الهجمة الشرسة.
6- توثيق الدور التي تنشر كتب السُّنة والفكر السلفي.
7- إعادة الاهتمام مرة أخرى بأهمية القراءة والاطلاع، والثقافة والعلم، والارتباط بالكتاب بعد ما حصل عزوف عن ذلك في سنوات ما بعد الثورة، والانشغال بمواقع التواصل الاجتماعي حتى بالرغم مِن ارتفاع أسعار الكتب.
8- اقتراح مكتبة مبسطة بها مجموعة مِن الكتب للمبتدئين في الفقه، مثل: "الفقه الميسر"، وفي العقيدة: "منة الرحمن"، وكذلك في الآداب والسيرة والتراجم: "صور مِن حياة الصحابة - الرحيق المختوم - وقفات تربوية - مواقف إيمانية - البحر الرائق في الزهد والرقائق".
9- وجود كتب قديمة رخيصة الثمن نوعًا ما في سوق الأزبكية.
10- الحرص على حضور بعض الندوات التي تُقام في صالات معرض الكتاب حول بعض الكتب لمؤلفيها مِن الرموز الشبابية أو العلماء والدعاة.
11- الالتقاء بالدعاة والعلماء مِن كل أنحاء مصر والعالم الإسلامي.
12- توفير مبلغ مِن بعض المتبرعين لطلبة العلم الشرعي لشراء كتب كهدايا، وإعانة للفقراء مِن طلبة العلم.
13- هناك كتب وهدايا ومطويات توزع أحيانًا مجانًا.
14- يبدأ المعرض في "27-1-2018م"، ففرصة لحضور شباب الجامعات في أسبوع الدراسة في بداية "الترم الثاني".