كتبه/ محمد صلاح الإتربي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
علمتني الحياة:
- أن السعيد حقـًّا مَن لم يُفرِط في حبه ولا كرهه، واقتصد في مدحه وفي ذمه.
- أنه لا يوجد إنسان كامل بعد النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- أن مَن لم يعرف للرجال أقدارهم فهو بنفسه أجهل.
- أن المرء قد يكون بارعًا في تقييم الآخرين، لكنه أفشل الناس في تقييم نفسه.
- أن الإنسان متى ظنَّ نفسه عالمًا فقد جهل.
- أن صمام أمان المسئول عن أي عمل هو أن يظن نفسه ليس أهلاً له.
- ألا أقول كلمة ربما أعتذر عنها بعد ذلك.
- أن الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه يرفع قدر المرء دائمًا، وقلَّ مَن يفعل ذلك.
- أن الإحصائيات لا تكذب، لكن يُساء فهمها.
- أن مَن تكلم فيما لا يُحسن أتى بالعجائب والغرائب.
- أن كثيرًا ممن يُصفَّق لهم اليوم فرحًا بإنجازاتهم؛ قد سخر منهم الكثير حينما شرعوا فيها.
- أن الصمت نجاة.
- أن مِن الإحسان ألا ألوم مسيئًا ولا أعاتب صديقًا.
- أن بناء برجٍ كبير أسهل مِن بناء طفل صغير.
- أن الوفاء خُلُق يحبه الجميع، لكن قليلون هم مَن يرضون بدفع تكلفته.
- أن الحياة تمضي سريعًا، وويل لمَن لم يدرك ذلك.
- أن كسب القلوب أولى مِن كسب المواقف.
- أن العداوة تأكل الميزات كما تأكل النار الحطب.
- أنه قلما استراح حسود أو ارتاح حقود.
- أن مَن انشغل بعيوب الناس انشغل الناس بعيبه.
- أن مَن يذمون التبرير هم أول مَن يقع فيه.
- أن كل الناس تذم المال، وكل الناس تطلبه!
- أن المخلصين يعملون في صمتٍ دائمًا.
- أن وراء كل ربح مخاطرة، وكلما عظم الربح زادت المخاطرة.
- أن الإنسان قنوع ما شبع، عجول ما طمع.
- أن الحياة كتاب كبير، لكن قلَّ مَن يقرأ فيه.
- أن أول طريق الخسارة كان طمعًا زائدًا.
- أن مَن لم يُدِر حياته؛ أدارته حياته.
- أنه لا يسترجع الذكريات مشغول، ولا يبكي الأطلال ذو هدف.
- أن مَن أعطى المسئولية حقها؛ احتفل بزوالها.
- أن النسيان نعمة منسية!
- أن أكثر الناس ذمًّا للدنيا هم أشد الناس حرصًا عليها.
- أن أكثر الناس خوفًا مِن الآخرة هم العاملون لها.
- أن مَن أحب شيئًا أكثر مِن ذكره؛ ولو بالذم!
- أن مِن كمال الفتوة نسيان الإساءة.
- أن الخِلَّ الوفي هو مَن يحوطك بفعله، لا بقوله.
- أن دائمي الشكوى مِن غياب الخِلِّ الوفي هم أحرى الناس بأن يُشتكى منهم.