الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الثلاثاء 01 أغسطس 2017 - 9 ذو القعدة 1438هـ

علمتني الحياة (2)

كتبه/ محمد صلاح الإتربي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

علمتني الحياة:

- أن السعيد حقـًّا مَن لم يُفرِط في حبه ولا كرهه، واقتصد في مدحه وفي ذمه.

- أنه لا يوجد إنسان كامل بعد النبي -صلى الله عليه وسلم-.

- أن مَن لم يعرف للرجال أقدارهم فهو بنفسه أجهل.

- أن المرء قد يكون بارعًا في تقييم الآخرين، لكنه أفشل الناس في تقييم نفسه.

- أن الإنسان متى ظنَّ نفسه عالمًا فقد جهل.

- أن صمام أمان المسئول عن أي عمل هو أن يظن نفسه ليس أهلاً له.

- ألا أقول كلمة ربما أعتذر عنها بعد ذلك.

- أن الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه يرفع قدر المرء دائمًا، وقلَّ مَن يفعل ذلك.

- أن الإحصائيات لا تكذب، لكن يُساء فهمها.

- أن مَن تكلم فيما لا يُحسن أتى بالعجائب والغرائب.

- أن كثيرًا ممن يُصفَّق لهم اليوم فرحًا بإنجازاتهم؛ قد سخر منهم الكثير حينما شرعوا فيها.

- أن الصمت نجاة.

- أن مِن الإحسان ألا ألوم مسيئًا ولا أعاتب صديقًا.

- أن بناء برجٍ كبير أسهل مِن بناء طفل صغير.

- أن الوفاء خُلُق يحبه الجميع، لكن قليلون هم مَن يرضون بدفع تكلفته.

- أن الحياة تمضي سريعًا، وويل لمَن لم يدرك ذلك.

- أن كسب القلوب أولى مِن كسب المواقف.

- أن العداوة تأكل الميزات كما تأكل النار الحطب.

- أنه قلما استراح حسود أو ارتاح حقود.

- أن مَن انشغل بعيوب الناس انشغل الناس بعيبه.

- أن مَن يذمون التبرير هم أول مَن يقع فيه.

- أن كل الناس تذم المال، وكل الناس تطلبه!

- أن المخلصين يعملون في صمتٍ دائمًا.

- أن وراء كل ربح مخاطرة، وكلما عظم الربح زادت المخاطرة.

- أن الإنسان قنوع ما شبع، عجول ما طمع.

- أن الحياة كتاب كبير، لكن قلَّ مَن يقرأ فيه.

- أن أول طريق الخسارة كان طمعًا زائدًا.

- أن مَن لم يُدِر حياته؛ أدارته حياته.

- أنه لا يسترجع الذكريات مشغول، ولا يبكي الأطلال ذو هدف.

- أن مَن أعطى المسئولية حقها؛ احتفل بزوالها.

- أن النسيان نعمة منسية!

- أن أكثر الناس ذمًّا للدنيا هم أشد الناس حرصًا عليها.

- أن أكثر الناس خوفًا مِن الآخرة هم العاملون لها.

- أن مَن أحب شيئًا أكثر مِن ذكره؛ ولو بالذم!

- أن مِن كمال الفتوة نسيان الإساءة.

- أن الخِلَّ الوفي هو مَن يحوطك بفعله، لا بقوله.

- أن دائمي الشكوى مِن غياب الخِلِّ الوفي هم أحرى الناس بأن يُشتكى منهم.