هل يجب على الابن غير المتزوج النفقة على والديه إذا كانا فقيرين؟
السؤال:
1- هل تجب عليَّ النفقة على أهلي علمًا بأني ما تزوجتُ، وأعمل بالخليج لتجميع مال للزواج، وعمل مشروع بعد النزول النهائي؟ وهل يجوز أن أعطي أبي وأمي وأخي مِن مال الزكاة علمًا بأنهم مساكين، مرة يكون معهم مال، ومرة لا يكون معهم شيء، وأخي ما يزال في التعليم؟
2- إذا كان لمال عندي زكاة، ولكني لا أعرف متى بالضبط بدأ نصابها، فهل يجوز العمل بغلبة الظن أو ماذا أعمل؟
3- بمَ تنصحني يا شيخ، خطبت أخت منتقبة وهي على دين، ولكن لا أحس بروحها عند الكلام معها وأرى أنها جامدة، وبعض الأوقات أحس أن هذا عقوبة مِن الله لأني خطبت فتاة قبلها، وقد تجاوزت في كلام الحب معها، فبمَ تنصحني؟ جعلك الله نبراسًا للعلم والهدى، ولا حرمنا مِن علمك.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
1- فيلزمك النفقة على والديك إذا كانا فقيرين؛ حتى لو لم تتزوج بعد، ولا تحسبها مِن الزكاة، أما شقيقك الأصغر، فأنتَ لا ترثه لوجود الوالد؛ فيجوز أن تعطيه مِن الزكاة.
2- تحرَّ متى ملكتَ النصاب (4900 جنيه تقريبًا)، وهذه يمكن حسابها مِن مرتبك أو غيره، وبعد مرور حول هجري كامل تجب عليك زكاة ما لديك بعد سنة.
3- نصيحتي لكَ هي نصيحة الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ) (متفق عليه)، وأدبها هو الذي يجعلها جامدة مع أجنبي، وسوف تجد خيرًا بعد العقد، ثم بعد الدخول -إن شاء الله-.