الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
السبت 29 أبريل 2017 - 3 شعبان 1438هـ

حول حديث: (بِسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا)

السؤال:

هل هناك حديث في الرقية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يبل أصبعه ويضعه في التراب، ثم يضعه على الجرح أو مكان المرض ثم يقول كلمات يدعو بها؟ وهل هذه الطريقة يمكن أن تضر الجرح؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالحديث عن عائشة -رضي الله عنها-: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا اشْتَكَى الإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قَرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ، قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا "أي وضع سبابته عليها الريق في التراب" ثُمَّ رَفَعَهَا: (بِاسْمِ اللهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا، بِإِذْنِ رَبِّنَا) (متفق عليه).

ولا يلزم أن يضع أصبعه على الجرح نفسه، فيمكن أن يجعله على موضعه.