نصيحة د."ياسر برهامي" حول إلحاق الأبناء بالتعليم الأزهري

السؤال:

1- ما رأي الشيخ ياسر في التعليم الأزهري للأولاد والبنات، فنحن أخشى مِن صعوبة استمرار الأولاد واستحضارهم لدروسهم، فهذا يحتاج لمجهودٍ كبير ومذاكرة قد لا تتوافر عندنا فيفشل الأولاد في دراستهم فنكون قد أضررنا بهم بدلاً مِن منفعتهم، بالإضافة إلى سوء خلق كثير مِن التلاميذ والمدرسين حتى في المعاهد الأزهرية للأسف الشديد، وزوجي يفكر في تحويلهم إلى التربية والتعليم، وأنا أريد نصيحة مِن د."ياسر" حول هذا الموضوع: هل ننقل الأولاد أم لا؟

2- أنا مع ذلك أصر على إلحاق بقية الأولاد بالأزهر في حين أن زوجي يعترض على هذا ويقول سيحتاجون إلى دروسٍ خصوصية في موادٍ كثيرة لا يحسنها أي منا، ونحن ظروفنا لا تسمح بذلك، فبماذا تنصح حضرتك؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- فالتعليم الأزهري أمر مطلوب، وينبغي المبادرة إليه مع المتابعة إلا أن يكون هناك سبب مانع في المكان الذي أنتِ فيه كسوء حال المدرسة أو المعهد الذي بجواركم مِن الناحية الخُلقية والتعليمية، وهذا استثناء مِن الأصل، وإن استطعتما إحضار مدرسين لهم فاستمرا بهم في "الأزهر"؛ وإلا فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.

2- تشاوري مع زوجك في ذلك، وفي النهاية الأمر له، لكن أنا أنصحه بأن رأيكِ بالإلحاق بالتعليم الأزهري هو الصواب في العادة.