السؤال:
كنت مسافرًا للسويد بأحد المؤتمرات ووجدت هناك بطاقة مواصلات بها رصيد حوالي 170 جنيهًا فأعطيتها للاستقبال، ولكني لاحظت أنها أعطتها لسيدة أخرى، فذهبت إليها ثانية في ختام اليوم وطلبت أن تكون البطاقة معي ومَن يسأل عنها يُعطى رقم تليفوني فأخبرتني أنها أعطتها لإدارة الفندق المجاور حيث إنها متعلق غير شخصي فطلبتها من الفندق وأخذتها، واستخدمتها وعدت بها لبلدي، فهل عليَّ شيء؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالأحوط أن تستعملها وتتصدق بقيمتها في مصالح المسلمين؛ إذ أنك دخلت بلادهم بأمان وعهد، فيلزم إنشاد اللقطة، وحيث إن ذلك متعذر تقريبًا، فهي بمنزلة الأموال المجهول أصحابها تنفق في مصالح المسلمين.
صوت السلف www.salafvoice.com