الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الأحد 26 يونيو 2016 - 21 رمضان 1437هـ

هل يشرع الاسترقاء بسماع القرآن كتلاوته؟

السؤال:

1- معلوم بأنه يجوز قراءة القرآن على أنه استشفاء للإنسان؛ لأن القرآن شفاء، ولكن هل يجوز استماع القرآن على أنه شفاء؟

2- هل إذا قرأ الإنسان في ماء الرقية الشرعية ثم أسقاه لغيره دون علمه هل ينفعه ذلك ويفيده أم يلزم إخباره؟

3- هل مثل ذلك أن يقرأ الإنسان على الشاي أو أي شراب آخر؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- نعم هذا يجوز؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي) (متفق عليه)، وعموم قوله -تعالى-: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) (الإسراء:82)، يشمل القراءة والسماع.

2- لا يلزم إخباره، ففي حديث رقية اللديغ بالفاتحة كان الملدوغ لا يعي، ولم يُستأذن، ولم يُخبَر قبْل الرقية.

3- أما القراءة على الشاي فلا أعلمها.