الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الأحد 19 يونيو 2016 - 14 رمضان 1437هـ

هل يكون عاقـًّا لوالديه إذا ردَّ طليقته مع رفضهما لذلك؟

السؤال:

أنا مِن الفيوم وتزوجتُ في الإسكندرية، وأنجبتُ أولادًا مِن زوجتي ثم طلقتها، وأريد مراجعتها لأكون مع أولادي وأربيهم، ولكن أبي وأمي يريدان مني العودة إلى الفيوم للعمل مع أبي وخدمته وخدمة أمي، وهم لا يفكرون إلا في مصلحتهم ومصلحة إخواني الآخرين وليس مصلحتي أنا وأولادي، وطليقتي ترفض بإصرار الانتقال إلى الفيوم، فهل إذا راجعتها مِن أجل الأولاد ومِن أجل صعوبة الزواج بأخرى أكون عاقًّا لأبي وأمي ويكون عليَّ إثم؟ وماذا لو غضب عليَّ أحدهما أو دعت أمي عليَّ؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فلا تكون عاقـًّا ولا آثمًا؛ إلا إذا تعينتْ عليك خدمتهم، ولا يجوز لهم الدعاء عليك؛ لأنه دعاء بقطيعة رحم، ولا يستجيب الله لهم.