الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الأحد 29 أبريل 2007 - 12 ربيع الثاني 1428هـ

حول القضاء والقدر

السؤال:

يقول الله -تعالى-: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) إبراهيم4     

فكيف يكون الله يهدى ما يشاء وكيف يضل؟ وما ذنب الناس؟ أريد التوضيح الأكثر.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،

إضلال الله لمن ضل لا يلغي قدرتهم وإرادتهم وعقولهم، بل مشيئة الله تنفذ فيهم من خلال أسباب هي قدرتهم وإرادتهم وأفعالهم التي فعلوها بمشيئتهم ولم يُكرَهوا عليها.

راجع شريط "الإيمان بالقدر وأثره في السلوك"، وكتاب "كيف نؤمن بالقدر"، وكتاب "شرح المنة" فصل: القضاء و القدر.