الدعوة السلفية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
مداخل لبناء الخطبة:
1- خطبة النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع:
(إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلا كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ، وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ) (رواه مسلم).
أ- التأكيد على خطر البلطجة والاعتداء على الدماء والأعراض والأموال.
ب- لزوم التعاون لتعظيم الحرمات ومقاومة المعتدي.
ج- لزوم الالتزام بتعظيم الحرمات في الانتخابات، وحرمة الغيبة والنميمة والكذب.
د- حرمات المسلمين العامة وأماناتهم أعظم من الخاصة، فمن ساعد أو زكى من يُضيِّع دين الأمة أو يضيع أموالها وينهبها بالمليارات -"كالنظام السابق"-، أو ينتهك دماء أبنائها وأعراضها؛ فهو أعظم خائن وغاش للأمة، فانظروا مَن تولون عليكم وتختارون لأمانات الأمة.
هـ- التصويت إما أن يترتب عليه حفظ الحرمات مِن: الدين، والنفس، والعرض، والمال، والعقل، وإما أن يترتب عليه تضييع ذلك وتحويل البلاد للدمار، فهي أمانة ووكالة وشهادة.
2- (أَلا كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ):
أ- خطر الجاهلية ولزوم هدمها ووضعها تحت الأقدام، فلا يتم بناء الإيمان إلا بهدم الجاهلية.
ب- أمور الجاهلية التي أبطلها الكتاب والسنة.
ظن الجاهلية وعقيدتها:
التحذير من أنواع الشرك - وادعاء الصاحبة والولد لله - وفساد الاعتقاد في الأسماء والصفات - والشرك في الربوبية وأنواعه - والشرك في الألوهية وأنواعه.
حكم الجاهلية:
خطر القوانين الوضعية ولزوم تحكيم الشريعة: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ) (الشورى:21)، (وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا) (الكهف:26)، (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (المائدة:44)، (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ.. ) (المائدة:41)، (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا) (النساء:60).
- دعوات رفض الشريعة أو جعلها مادة ديكورية، أو الاكتفاء بالمبادئ الكلية دون الأحكام.. دعوات ضلال ونفاق.
- العلمانية تخالف التوحيد والإيمان.
- عظيم إثم مَن يختار مَن يريدون حكم الجاهلية، وتنحية الشريعة.
- الشريعة عدل وصدق وحماية للمجتمع.
- الشريعة ليست هي الحدود فقط، بل نظام شامل.
- لا بد أن تناصر من ينصر الشرع ويريد تطبيقه.
- خطر كتابة دستور يخالف الشريعة.
- ضرورة المشاركة نصرة للدين.
ربا الجاهلية:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (البقرة:278)، (لَعَنَ اللهُ آكِلَ الرِّبَا، وَمُوكِلَهُ، وَشَاهِدَهُ، وَكَاتِبَهُ) (رواه أحمد، وصححه الألباني).
- البنوك الربوية وضررها.
- الاقتصاد الإسلامي سبب البركات.
تبرج الجاهلية:
(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى) (الأحزاب:33):
- وضع المرأة في المجتمع وكيف كرمها الإسلام، وأهانها الغرب وجعلها سلعة.
- لماذا يركز الإعلام على حرية الفواحش؟!
- ضوابط الحرية لا بد أن تكون هي حدود الشريعة، وليس فقط حرية الآخرين.
حمية الجاهلية:
- قضية الولاء والبراء: "حب - نصرة - طاعة - متابعة - تشبه".
- (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ.. ) (الممتحنة:4)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51).
- تكفير اليهود والنصارى لا يعني إعدام وجودهم في المجتمع المسلم، ولا الاعتداء عليهم، بل: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة:8).
- نحن نريد العيش مع غير المسلمين في أمن وسلام دون مداهنة ومجاملة على حساب الدين.
3- مدخل قصة إبراهيم -عليه السلام- مع أبيه وقومه وقصة الذبح:
- قضايا الولاء والبراء.
- وقضايا التسليم والاتباع.
- اتباع الشرع حتى لو لم نعرف حكمته؛ كيف أقدم إبراهيم -عليه السلام- على ذبح ولده لله، ويستنكف أعداء الدين أن يقطعوا يد السارق المجرم؟!
4- مدخل أعمال الحج، وما فيها من ولاء وبراء، وتحذير من الشرك.
- ضرورة المشاركة في إصلاح الأمة، والمجال السياسي من أخطر وسائل الإصلاح أو الإفساد.
- وجوب الدعوة إلى الله، وحث الناس على ترك السلبية.
- تنبيه في آخر الخطبة على التأكد مِن أسباب المشاركة، مثل: معرفة أماكن التصويت - مشاركة النساء دفعًا لفساد أكبر.
القضايا العامة:
- إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة.
- تحقيق الإيمان باليوم الآخر.
- التحذير من الشيعة، وتعظيم الصحابة.
- التحذير من المخدرات.
- مراقبة الله.
- الإخلاص، والصدق، والتوكل، والافتقار لله.
- الأمر بالتضحية.