السؤال:
أعطاني شخص كتابًا لأكتبه له وأصححه له، واتفقنا على الثمن والمقابل المادي، وأخذت نصف المبلغ، وبعد البدء في العمل وجدتُ أن أكثر من نصف الكتاب مأخوذ من كتب مطبوعة هي موجودة عندي ملفات وورد، وبعض هذه الملفات كنت أخذتها من بعض دور النشر، وكنت استأذنتهم في الانتفاع بها، فنقلت منها إلى الكتاب بدلًا من أن أعيد العمل عليها، وأنا لم أكن أعلم من البداية أنها عندي، فهل عليَّ حرج في أجري على هذا العمل؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فلا حرج عليك طالما نفذت العقد بينك وبينه، وكنتَ مستأذنًا من أصحاب الملفات.
صوت السلف www.salafvoice.com