الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الخميس 03 مارس 2022 - 30 رجب 1443هـ

هل المعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم من المعلوم من الدين بالضرورة؟

السؤال:

1- هل المعراج من المعلوم من الدين بالضرورة؟ وهل المعراج قطعي الثبوت بحيث أن من ينكره أو يشكك فيه يكون كافرًا؟

2- ما حكم مَن شك في كفر الشخص الذي أنكر ذلك، وقال: هذا الأمر عندي أنه حق ويقين، لكن مَن أنكره ربما كان له رأي آخر أو نظر آخر، ونحو هذا الكلام؟

3- ما حكم مَن تردد في تكفير هذا الشخص أو يخاف مِن تكفيره؛ لأنه يعلم أن تكفير المسلم أمر خطير، لكنه يخشى مِن أن يقول عنه إنه كافر، لكنه في نفس الوقت يقطع بضلاله وفجوره، ويقر بالحق وينكر الباطل؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

1- نعم المعراج مما انتشر علمه بين عامة المسلمين، وأحاديثه متواترة؛ فهو مِن المعلوم مِن الدِّين بالضرورة.

2- هذا الشك في تكفير مَن أنكره مما يحتمل الجهل والتأويل؛ ولذا لا يكفر مَن شك في كفره.

3- مَن تردد في ذلك قد يكون متأولًا أو جاهلًا؛ لأن التفريق بين النوع والعين لأهل العلم، وربما لم يكن هذا الشخص منهم.