الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الخميس 03 مارس 2022 - 30 رجب 1443هـ

أيهما أولى بالإمامة المتقن للقراءة أم العالم بالتفسير؟

السؤال:

لو كان هناك إمامان أحدهما يحسن قراءة القرآن وتجويده، والآخر يحسن تفسير القرآن، فمَن الأولى لأن يُقدَّم للإمامة؟ مع ذكر الدليل.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالأكثر حفظًا مع الإتقان في القراءة هو الذي يقدَّم؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (‌يَؤُمُّ ‌الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا. وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يَقْعُدُ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِ) (رواه مسلم).