حكم وهب ثواب تلاوة القرآن للمتوفى في موعد وفاته من كل عام

السؤال:

هل يجوز أن أخصص وردًا من القرآن الكريم وأهب ثوابه للميت، ولكن في يوم معين، يعني مثلًا: المتوفى توفي في شهر ?، فأقوم أنا كل شهر ? بقراءة ختمة ووهبها له، فهل هذا التخصيص بيوم المتوفى يجوز؟ أم لا بد أن يكون مطلقًا ليس له وقت محدد، وهذا سيكون بمفردي؟

وهل يجوز أيضًا أن أجتمع بالناس ونقرأ ونهدي الثواب للميت سواء بعد سنة من موت المتوفى -وهو ما يسمَّى بالسنوية- أو بعمل ذلك في أي وقتٍ في السنة دون تخصيص بوقتٍ معينٍ؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذا التخصيص لو كان مستمرًا؛ فهو بدعة، وليس مشروعًا جمع الناس فيما يسمَّى بالسنوية لقراءة القرآن للميت، بل هي بدعة أيضًا؛ فليفعل ذلك كلُّ واحدٍ بمفرده دون تحديدٍ أو اجتماعٍ.