الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الأحد 16 سبتمبر 2018 - 6 محرم 1440هـ

هل يجوز للمقلد اختيار أسهل الأقوال إذا اختلفت عليه فتاوى العلماء؟

السؤال:

قرأت فتوى لحضرتك فيها أن الناس على أقسام: مجتهد، وطالب علم، ومقلد. والسؤال: هل للمقلد أن يأخذ بقولٍ يراه سهلًا ما دام أن القولين كليهما لشيخين مِن العلماء الثقات عنده، وكل مِن الشيخين يرجح أحد القولين؟ فما الحكم لو اخترت أحد القولين؟ خصوصًا وأن حضرتك تؤكد على أنه لا يلزم المقلد تقليد عالم بعينه في كل المسائل.

2- هل يجب في هذه الحالة أو يلزمني اختيار أو التماس عالم ثالث يرجح لي ويفاضل بيْن قولي العالمين الأوليين، مع أن قول العالم الثالث لن يخرج أيضًا عن أحد القولين سواء بالمنع أو الحل؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛      

فلا يجوز للمقلد الاختيار بالتشهي حسب هواه وما يوافقه، بل عليه أن يقلد الأوثق في نفسه إذا اختلفوا عليه، أما ابتداءً؛ فيجوز أن يسأل أي عالم.