السؤال:
سمعتُ أنه ثبتَ علميًّا أن أحد المغتصبين للأطفال وجدوا أنه يحتاج لفحصٍ طبي، وبالفعل وجدوا أن هناك تغيرات مخية حصلت له هي التي أدت له لتغير مزاجه الجنسي؛ لأن هذا الشخص لم يكن كذلك، وبالفعل بعد استئصال هذا الجزء عاد إلى طبيعته واعتدال شهوته، ثم بعد سنوات وجدوا أنه عاود النشاط الأول، فبالأشعة وجدوا أن هناك جزءًا لم يكن قد استؤصل، فلما استأصلوه عاد الشخص إلى الحالة السليمة.
والسؤال: هل يصح مثل هذا الأمر أن يحتج به البعض على أنه دليل علمي على أن الإنسان لا يفعل كل شيء بإرادته، وأن هناك أشياء خارجة عن قدرته قد يفعلها رغمًا عنه؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا كلام فاسد يريدون به تبرير الجريمة؛ فكل هذه التغيرات لم تثبت، وهذا كلام ليس متفقًا عليه، بل هو رأي مدرسة طبية فلسفية "جبرية" -لو ثبتت فهي لا تكفي لإسقاط التكليف عنه-، وهم يخدعون مَن لا يعلم الحقائق الطبية بمثل هذا الكلام.
صوت السلف www.salafvoice.com