السؤال:
إذا كان الحلف بالقرآن جائزًا؛ لأنه كلام الله، وكلام الله مِن صفاته -سبحانه وتعالى-، وبالتالي يجوز الحلف بها، فما وجه تجويز الحلف بكتاب الله؟!
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فكتاب الله هو كلامه، فقبْل أن يُكتب المصحف، قال الله -تعالى-: (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (ص:29)، وقال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ) (الزمر:2).
صوت السلف www.salafvoice.com