السؤال:
استنجد شخص مظلوم بأقاربه في مشاجرة ضد بعض المجرمين الذين يشربون المخدرات ثم وقعت اشتباكات، وأصيب بعض أقاربه بإصابات بسبب هذه المشاجرة، فقال بعض الناس: إن نفقات هؤلاء المصابين على قريبهم الذي استنجد بهم، وأن عليه أن يعالجهم، وأن يعطيهم كذلك نفقات أو مصاريف مقابل تعطلهم عن أعمالهم حتى ينفقون على بيوتهم وأولادهم. فهل هذا الكلام صحيح شرعًا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فهذا الكلام ليس بصحيح، بل هذه النفقات على المجرمين المعتدين، والمدافِعون أجرهم على الله، ونصرة المظلوم مع القدرة واجبة على القادرين؛ فإن أصيب أحدهم فأجره على الله، وديته على الظالم لا المظلوم.
صوت السلف www.salafvoice.com