الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الإثنين 21 مارس 2016 - 12 جمادى الثانية 1437هـ

حكم المال الذي يتركه البعض للموظف الحكومي الذي لا يأخذ الرشوة

السؤال:

ماذا يفعل الموظف الحكومي الذي يحسن إلى الناس دون طلب مقابل، ثم يفاجأ بأن بعض الناس لا يصدق ذلك، وأنه يضع في جيبه أو في درج مكتبة بحركة سريعة دون أن ينتبه أحد إليه نقودًا وينصرف مسرعًا؛ فلا يستطيع الموظف ترك مكتبه وأوراقه وترك الناس والذهاب خلفه، وهذا قد يتكرر، والموظف يخشى إن تكلم أن يلفت انتباه الزملاء فيسيئون به الظن، ويُتهم بالباطل أنه يأخذ الرشوة، فما الحكم في  هذه النقود؟ هل هي حلال أم حرام؟ وإن كانت حرام فكيف يتصرف فيها؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فينادي عليه، ويصر، ويرسل العامل وراءه ليدركه، فإن لم يتم؛ عزل هذا المال حتى يأتي مرة أخرى، فإن لم يحدث فليتصدق بهذا المال.