السؤال:
لي معاش قوات مسلحة تبع والداي، معه علاج صحي مرتبط باستحقاقي للمعاش، وجهة المعاش لا تعلم عن عملي شيئًا حيث إني أعمل طوال عمري ولا أتبع التأمينات، لكن هناك من قال لي: إن هذا حرام. فتركت عملي؛ نظرًا لاحتياجي لا للمال، بل للعلاج؛ لأن مرتبي أعلى بكثير من معاشي، لكن لأني في حاجة دائمة للعلاج العسكري؛ نظرًا لضعف صحتي نوعًا ما، مع العلم بأن التأمينات المدنية يمكن أن تسمح بإعطاء المعاش في حالة العمل بشرط ألا يكون مؤمن على من يصرف المعاش، وألا يكون متزوجًا، لكن في الجيش ممنوع العمل أو الزواج، أنا -كما قلتُ- ما أحتاج له بشده هو العلاج المرتبط بالمعاش. فهل فعلاً لو رجعت للعمل مرة أخرى، وجمعت بينه وبين معاشي أكون بذلك آثمة، ويكون مالي حرامًا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فإذا كان مرتبك لا يكفيكِ لنفقتك وعلاجكِ؛ جاز لكِ ذلك، ثم تأكدي أولاً من أنهم يمنعون ذلك، فأظن أن ذلك غير ممنوع إلا في بعض الحالات.
صوت السلف www.salafvoice.com