السؤال:
نعلم أن عقيدة السلف في مراتب القدر: علم، فكتابة، فمشيئة، فخلق، ولكن السؤال في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ: اكْتُبْ. فَقَالَ: مَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبِ الْقَدَرَ مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الأَبَدِ) (رواه أحمد وأبو داود والترمذي، وصححه الألباني)، فكيف يكون هذا القلم خلقه الله أولاً ثم كتب.. ففي ظني الخاطئ أنه خالف ما تقدم من اعتقاد؟ وهل القلم أسبق أم العرش (كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ وَخَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ) (رواه مسلم)؟ أرجو التصحيح.. وجزاكم الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فما وجه المخالفة؟! فكل هذه التقديرات -"إلا العلم الإلهي السابق على وجود المخلوقات"- بعد خلق القلم وكتابته.
صوت السلف www.salafvoice.com