السؤال:
أريد أن أعلم إن توفاني الله بماذا أوصي زوجتي في كيفية العزاء، سأوصي بأن العزاء عند القبر فكيف يكون عزاء النساء؟
1- وهل يجوز تشغيل كاسيت فيه قرآن أم لا؟
2- تأتيها النساء من على الباب ويقلن: البقاء لله أو إن لله ما أخذ... وينصرفن ولا يجلسن ولا يشربن؟
3- من يجلس معها ويصبرها؟
4- نحن نعيش في القاهرة وأهلها في الزقازيق فأين تجلس في فترة العدة حيث إننا نجلس في شقة إيجار جديد؟
5- بماذا ترد على من يقولون بدار المناسبات؟ وحكم المشاركة بها؟
6- هل يوجد كتاب يشرح حال الجنائز بمصر؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فعزاء النساء يكون بالمنزل، ولا بأس أن يجلس معها من يصبرها، وأما من لا تفعل ذلك، بل تجدد أحزانها فلا يشرع ذلك.
- والسنة صنع الطعام لأهل الميت، وليس الأكل والشرب عندهم.
- ولا بأس بسماع القرآن من مسجل أو أن تقرأ بعضهن القرآن، أو يتذاكرن الخير.
- وتجلس فترة العدة في منزل الزوجية التي مات زوجها وهي فيه.
- ودار المناسبات نوع من الاجتماع على العزاء، وقد عده الصحابة -رضي الله عنهم- من النياحة، فعن جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: " كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة" (رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني).
- كتاب: "أحكام الجنائز" للشيخ الألباني من أفضل الكتب.