الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ ياسر برهامي
الأربعاء 15 يناير 2025 - 15 رجب 1446هـ

هل البحث في الكتب والمواقع عن تفسير الرؤيا يعد تأويلًا لها ويدخل في حديث: (الرُّؤْيَا عَلَى ‌رِجْلِ ‌طَائِرٍ مَا لَمْ تُعَبَّرْ، فَإِذَا عُبِّرَتْ وَق

السؤال:

أرى أحلامًا ومنامات تزعجني، وتثير فضولي؛ فأجتهد في تفسيرها بيني وبين نفسي، وأحيانًا أفتح جوجل وأبحث على النت في مواقع تفسير الأحلام، فهل هذا الصنيع سواء بيني وبين نفسي أو بالبحث في المواقع والكتب، دون سؤال شخص بعينه، أو حكاية المنام لأحدٍ يفسره يدخل في حديث: (الرُّؤْيَا عَلَى ‌رِجْلِ ‌طَائِرٍ مَا لَمْ تُعَبَّرْ، فَإِذَا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ) (رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني)؟ وهل سيقع بي ما فسِّرت به من السوء الذي يظهر منها؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذا البحث في جوجل دون سؤال أحدٍ ليس تأويلًا للرؤيا الذي ذُكِر في الحديث، وابتعد عمن يفسِّر لك الرؤيا بالسوء.